تشهد دائرة مركز إطسا معركة انتخابية من نوع خاص، عنوانها "السباق المحترم"، حيث يتنافس اثنان من أبرز الأسماء على الساحة: مصطفى البنا، المعروف بلقب "الأسد"، وعبدالله خليل، الذي فرض حضوره بكاريزما لافتة جعلته الأقرب إلى قلوب الشباب.
مصطفى البنا.. الهيبة والخبرة
صاحب التاريخ الطويل في خدمة الناس، و"الأسد" الذي لا يهاب الميدان، معروف بثباته ووضوحه، وبأن حضوره لا يحتاج دعاية، فهو ابن الدائرة الذي لا يغيب عن مشكلاتها.
عبدالله خليل.. الكاريزما وصوت الشباب
بذكاء سياسي وكاريزما قوية، استطاع "الديب" أن يشق طريقه بثبات، ليكون خيارًا حقيقيًا أمام جيل الشباب الذي يبحث عن من يمثّله ويفهم طموحه. حضوره الطاغي في المجالس واللقاءات جعله رقماً صعبًا في المعادلة الانتخابية.
منافسة بلا إسفاف.. ووعي المواطن هو الحَكَم
ورغم احتدام المنافسة، إلا أن الأجواء يسودها الاحترام، فلا مكان للشتائم أو المهاترات. إنها معركة عنوانها: "من يقترب من الناس أكثر، يفوز بثقتهم".
في النهاية، يبقى القرار بيد الناخب الإطساوي.. ليختار بين هيبة الأسد وكاريزما الديب، والاثنان يجمعهما هدف واحد: خدمة أهل الدائرة بأمانة وإخلاص.
الوسوم:
سياسة