لم تكن مجرد عملية جراحية، بل كانت ولادة ثانية لفتاة أمريكية تُدعى مريم، حملت معها وجع سنين من الإحباط، بعد ٩ عمليات فاشلة لعلاج الحَوَل في أكبر مراكز العيون بالولايات المتحدة.
وفي اللحظة التي ظنت فيها أن الأمل مات... كان هناك طبيب مصري يُدعى د. مصطفى عزب ينتظرها في القاهرة، ليعيد لها ما لم تمنحه لها بلادها: نظرة مستقيمة، وثقة بنفس، وشعور بالحياة.
قالوا لها: لا أمل... لكنها سمعته يُطمئن: سننجح
لسنوات طويلة، كانت مريم تخضع لجراحات تلو الأخرى، تخرج من كل غرفة عمليات بعيون غير مستقيمة، ومشاعر أكثر انكسارًا.
“أصبحت أخشى الكاميرات... أكره النظر في المرآة... لم أعد أُصدق أي طبيب” – هكذا اختصرت رحلتها المؤلمة.
حتى جاء اسم جديد من الشرق، لا تعرفه الصحف الأمريكية، لكن المرضى يعرفونه جيدًا: د. مصطفى عزب، الاستشاري المصري في جراحات الحول الدقيقة والمعقّدة.
من يملك الأمل... يصنع المعجزة
وصلت مريم إلى مصر. كانت متعبة جسديًا، مُنهكة نفسيًا. التقت د. مصطفي عزب لأول مرة، لتسمع منه عبارة لم تسمعها من قبل:
“حالتك صعبة... لكنها ليست مستحيلة.”
بدأت مرحلة تقييم معمّق لحالتها، وقرر الطبيب إجراء عملية عاشرة دقيقة، يتطلب نجاحها خبرة طويلة وحسابات معقدة تتجاوز المليمترات.
في غرفة العمليات... ولدت مريم من جديد
استخدم د. مصطفى عزب أدوات ميكروسكوبية وتقنيات جراحية متقدمة، مع تقدير دقيق لحركة كل عضلة في العين.
خلال دقائق معدودة من الجهد المركّز، خرجت العملية بنتيجة مدهشة: عينان مستقيمتان... وفتاة تبكي من الفرح.
“أشعر أنني إنسانة جديدة... هذه أول مرة أرى نفسي طبيعية منذ الطفولة” – هكذا عبّرت مريم عن لحظة انتصارها.
الطب المصري: ليس فقط أمل... بل ريادة
في تعليقه على النجاح، قال د. مصطفى عزب:
“الطب ليس مجرد مهارة تقنية، إنه أيضًا إيمان بقدرة الجسد على التعافي. مصر ليست بديلًا طبيًا اقتصاديًا كما يعتقد البعض... بل وطنٌ للإنجازات الطبية الحقيقية.”
خاتمة: حيث يموت الأمل في مكان، قد يولد في آخر
قصة مريم تُثبت أن الهزائم ليست نهائية، وأن من رحم الإحباط، يمكن أن يُولد نجاح مُلهم.
وفي عالم يثق كثيرًا في الغرب، قالت القاهرة كلمتها... بصوت طبيب مصري اسمه: مصطفى عزب.