رغم صغر سنه، استطاع الشاب أحمد محمد الصعيدي، البالغ من العمر 18 عامًا، أن يشق لنفسه طريقًا مختلفًا وسط أقرانه، بعدما قرر أن يستثمر وقته وجهده في تعلم مجال صعب لكنه مليء بالفرص، وهو تداول العملات الأجنبية (الفوركس).
يقول أحمد: "بدأت رحلتي بدافع الشغف، كنت عايز أتعلم حاجة مختلفة، ومع الوقت لقيت نفسي مرتبط أكتر بعالم الأسواق المالية وتحليلها."
لم يتعامل أحمد مع سنه كعائق، بل اعتبره دافعًا لإثبات أن النجاح لا يرتبط بالعمر بقدر ما يرتبط بالاجتهاد والتعلم المستمر. ومن خلال ساعات طويلة من الدراسة والتجربة والممارسة، اكتشف أن هذا المجال يتطلب الكثير من الصبر والانضباط، لكنه في المقابل يفتح أبوابًا واسعة من الفرص أمام من يملك الإرادة.
ويضيف: "كل يوم هو خطوة جديدة بتقربني من هدفي، وهو إني أكون من الشباب اللي يثبتوا إن السن مش شرط علشان تبدأ وتحقق نجاح."
لا يكتفي أحمد بالعمل على تطوير نفسه فقط، بل يسعى إلى مشاركة تجربته مع الآخرين، بهدف أن يكون مصدر إلهام ودافع لأي شاب أو فتاة لديهم الرغبة في دخول هذا المجال، مؤكدًا أن المستحيل لا وجود له مع الإصرار والتعلم المستمر.
بهذه الروح الطموحة والإيمان العميق بقدراته، يرسم أحمد محمد الصعيدي ملامح قصة نجاح جديدة لشاب مصري آمن بأن الفرص تُصنع ولا تُنتظر.