القاهرة 24

الإعلامي إسلام محمد يقلب موازين انتخابات حلوان بعد اللقاء المثير مع المرشحة سلوى فؤاد حامد في بودكاست حكايتنا مع إسلام



في حلقة تُعد الأبرز منذ انطلاق الموسم الجديد من بودكاست “حكايتنا مع إسلام”، قلب الإعلامي إسلام محمد موازين المشهد الانتخابي في حلوان رأسًا على عقب، بعد الحوار الساخن الذي جمعه بالمرشحة سلوى فؤاد حامد. الحلقة تحولت خلال ساعات إلى حديث الشارع، وخلقت حالة جدل غير مسبوقة بين أهالي الدائرة.


إسلام محمد، صاحب الأسلوب الصريح الذي لا يعرف المجاملات، دخل اللقاء بأسئلته المعتادة: حدة، جرأة، وضغط مباشر لكشف الحقيقة كما هي، بلا مكياج سياسي.


لكن الصدمة لم تكن في الأسئلة…الصدمة كانت في إجابات سلوى.


سلوى فؤاد حامد… دخلت اللقاء كمرشحة وخرجت منه كشخصية أثرت في أهالي حلوان

على الرغم من أن الحلقة بدت منذ بدايتها مواجهة نارية، حافظت سلوى على ثباتها وردّت بإجابات قوية وصادقة، جعلت الجمهور يشعر أنها تتحدث من قلب الشارع، لا من وراء مكتب أو ورق مكتوب.


قدّمت رؤية واضحة لمشاكل الدائرة، وتحدثت عن:

 • دعم الفئات البسيطة

 • تحسين مستوى الخدمات

 • أزمة الصحة والتعليم

 • حقوق المرأة والشباب

 • مشروعات معطلة تحتاج صوتًا قويًا في البرلمان


وجاءت كلماتها بلا تكلّف… بلا استعراض… وبإحساس فعلي بمعاناة الناس.

تريند حلوان: إسلام واجه بقوة… وسلوى كسبت القلوب بصدقها


الحلقة أشعلت الجدال في السوشيال ميديا:

البعض رأى أن إسلام كان الأكثر شراسة هذا الموسم…

والبعض الآخر رأى أن سلوى كانت الأكثر هدوءًا وحكمة.


لكنّ الجميع اتفق على شيء واحد:

سلوى فؤاد حامد خرجت من اللقاء بصورة أقوى مما دخلته، لأنها ظهرت على حقيقتها.

الحلقة تصدرت التريند في حلوان، ووصلت أرقام مشاهدة غير مسبوقة لبودكاست حكايتنا مع إسلام، وانهالت التعليقات بين تأييد، وانتقاد، وتحليل لكل كلمة قيلت.


الخلاصة

ما حدث في الحلقة لم يكن مجرد لقاء انتخابي، بل محطة فاصلة في سباق انتخابات حلوان.

إسلام محمد استطاع أن يفتح الملفات كما لم يفعل أحد،

وسلوى فؤاد حامد استطاعت أن تكسب احترام الجمهور بوضوحها وصدقها.


في النهاية

إن كان بودكاست حكايتنا مع إسلام قد صُمم ليكشف الحقيقة،

فإن هذه الحلقة كانت الحلقة التي كشفت من هي سلوى فؤاد حامد… وكيف استطاعت أن تخاطب قلوب الناس قبل أصواتهم.

أحدث أقدم