دكتور محمود أبوالعزم ذاك الطبيب الذي وهب نفسه لحل أزمة حضانات مصر من العريش إلى مطروح و من القاهرة لصحراء سيوة و قنا و حلايب و شلاتين فَضلاً عن تجديد ثلاثمائة حضانة خيرية بأجر رمزي آملاً فقط أن تكون صدقة جارية لروح والده و لروح كل من شاركوا معه في هذا الإنجاز الذي رفع الكثير مما لا يتحمله كاهل المرضى البُسطاء
دكتور محمود أبوالعزم رغم إنكاره لذاته و نَسب هذا الإنجاز لتوفيق الله لمن شاركوا إلا أنه حالة تستحق الإعجاب و الدراسة و يقدم دروساً في المثابرة و عدم فقدان الأمل حتى في قلب الصحراء القاحلة فقد جدد الحضانات أو المحضن كما يسميه بالإشتراك مع د محمود حبيب و أ.اسماعيل علي مما دفع الدولة لتكريمه مرتين بِدرع النقابة للطبيب المثالي على مستوى الجمهورية ثم أتت الحضانات في قلب الصحراء لِتعمل بكامل طاقتها و تقلل من نقل الأطفال المولودة مسافة لا يتحملها الكثير منهم