في عالم رقمي يزداد اعتماد المؤسسات فيه على التكنولوجيا، برز اسم المهندس أحمد عزازي كأحد الخبراء البارزين في مجال أمن المعلومات. بصفته استشاري أمن المعلومات ومدير قطاع أمن المعلومات بشركة Oworkers Egypt، يقود عزازي جهوداً متواصلة لحماية البيانات الحساسة وضمان سلامة الأنظمة ضد التهديدات السيبرانية المتزايدة.
يرى عزازي أن الأمن السيبراني لم يعد خياراً، بل ضرورة استراتيجية لكل مؤسسة تسعى للحفاظ على استمرارية أعمالها وحماية سمعتها. فالمخاطر اليوم لم تعد تقتصر على سرقة بيانات أو تعطيل أنظمة، بل قد تصل إلى خسائر مالية جسيمة وفقدان ثقة العملاء والشركاء.
ويؤكد أن الاستثمار في الأمن السيبراني لا ينبغي النظر إليه كتكلفة إضافية، بل كاستثمار طويل الأمد يحمي المؤسسات ويمنحها القدرة على التوسع بأمان في سوق شديد التنافسية.
أدوات الحماية في صدارة الأولويات
من خلال خبرته، يشدد م. أحمد عزازي على أهمية اعتماد المؤسسات منظومة متكاملة من الأدوات الأمنية، تشمل:
جدران الحماية (Firewalls): لتأمين الشبكات والتحكم في حركة البيانات.
حلول حماية نقاط النهاية (Endpoint Security): لحماية الأجهزة والهواتف الذكية من الفيروسات وبرامج الفدية.
أنظمة منع تسرب البيانات (DLP): لضمان عدم خروج أي معلومات حساسة خارج المؤسسة.
اختبارات الاختراق.. البوصلة الحقيقية للأمن
ويضيف عزازي أن الحماية لا تكتمل بدون اختبارات الاختراق الدورية، التي تتيح للمؤسسات تقييم دفاعاتها بشكل عملي، عبر محاكاة هجمات حقيقية يقوم بها خبراء "القبعات البيضاء" بهدف اكتشاف الثغرات ومعالجتها قبل أن يستغلها القراصنة.
رسالة واضحة
يختم م. أحمد عزازي رسالته بالتأكيد أن الأمن السيبراني عملية مستمرة، تتطلب تطويراً دائماً للسياسات والأنظمة، وأن المؤسسات التي تدرك هذه الحقيقة ستكون قادرة على مواجهة المستقبل بثقة وأمان.