في عمر لم يتجاوز الثامنة والعشرين، استطاع الشاب إسلام نصار أن يحجز لنفسه مكانًا بارزًا في عالم تجارة السيارات، بعد أن أسس أكبر معرض وسوق للسيارات بمدينة السادات بمحافظة المنوفية، ليصبح اسمه مرادفًا للثقة والجودة.
ينحدر نصار من محافظة البحيرة – مركز الدلنجات، لكنه قرر أن يجعل من مدينة السادات نقطة انطلاق لمشواره المهني، حيث أسس معرضه المعروف باسم “إسلام نصار لتجارة السيارات” في المنطقة السابعة خلف النادي الملكي، ليجذب العملاء من مختلف أنحاء الجمهورية.
تجربة مختلفة للعملاء
اعتمد إسلام نصار على أفكار جديدة قلبت موازين السوق، أبرزها نظام البيع بالمزاد بأسعار غير مسبوقة، وهو ما جعله محط أنظار الكثيرين. كما منح عملاءه ميزة غير تقليدية في مصر، وهي تجربة السيارة لمدة ثلاثة أيام مع حق إرجاعها إذا لم تناسبهم، ليجعل من عملية الشراء تجربة تقوم على الراحة والثقة الكاملة.
إنسانية قبل التجارة
بعيدًا عن الأرقام والمكاسب، يعرف عن نصار تواضعه وحرصه على مساعدة الآخرين، وهو ما أكسبه محبة واسعة داخل السادات وخارجها. وقد أصبح تجمع الناس حوله لا يقتصر على الرغبة في شراء السيارات، بل أيضًا لثقتهم في شخصه وسمعته الطيبة.
قدوة للشباب
اليوم، لم يعد معرض “إسلام نصار لتجارة السيارات” مجرد مكان للبيع والشراء، بل أصبح قدوة ونموذجًا لشباب الأعمال الذين يسعون إلى النجاح بالاعتماد على الإبداع والشفافية، ليؤكد أن الإرادة والالتزام يمكن أن يغيرا شكل أي سوق في مصر
